أزمة الأجانب تتفاقم قبل انطلاق دوري روشن في ظل “قرار حاسم” من الاتحاد السعودي

كشفت التقارير الصحفية الصادرة اليوم عن مستجدات أزمة مشاركة اللاعبين الأجانب العشرة في دوري روشن السعودي للمحترفين تزايدت الأحاديث في الساعات الأخيرة حول إمكانية تعديل النظام الحالي المسموح بموجبه بمشاركة عشرة لاعبين أجانب في كل مباراة، مما أثار تساؤلات عديدة في الأوساط الرياضية.
في توضيح مهم، أفاد بدر بالعبيد عبر حسابه الرسمي على منصة إكس بعدم صحة ما يتم تداوله حول دراسة اتحاد الكرة مع الأندية والرابطة لزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى عشرة، مع إمكانية وجود اثنين على دكة البدلاء وأكد بالعبيد استمرار العمل بالنظام الحالي الذي يسمح بتسجيل ثنائي فقط من مواليد 2004، إضافة إلى ثمانية لاعبين أجانب لكل فريق.
أهمية القرار للأندية السعودية
تعتبر هذه القرارات حافزاً للأندية لبذل المزيد من الجهد في تدعيم صفوفها استعداداً لانطلاق النسخة المقبلة من دوري روشن ويمثل القرار أهمية خاصة لفرق مثل النصر والاتحاد والقادسية والهلال، التي تتنافس في بطولة السوبر الإماراتية المقرر إقامتها في هونج كونج في الفترة ما بين 19 و23 أغسطس المقبل.
تلك الفرق ستستفيد من القرار إذا تمت الموافقة على زيادة عدد اللاعبين الأجانب، مما قد ينعكس بشكل إيجابي على أدائها وتحضيراتها للمنافسات المقبلة.
تفاعل الجمهور والإعلام
تواصل الأوساط الرياضية محادثتها حول الأثر المحتمل لمثل هذا القرار على سوق الانتقالات والمنافسات القادمة وقد ساهمت هذه الأخبار في إثارة حماس جماهير الأندية، الذين ينتظرون بشغف أي تطورات جديدة تتعلق بحصص الأجانب في فرقهم.