عزاء محمد عواد بمسجد الحامدية الشاذلية وحلمى عبد الباقى يحضر

انطلق عزاء الفنان الراحل محمد عواد في مسجد الحامدية الشاذلية، حيث كان الفنان حلمى عبد الباقى أول الحضور هذا الحدث الذي يجمع الأهل والأصدقاء يمثل لحظة تأبين للفنان الذي غادر عالمنا فجأة.
وداع مؤثر وآلام الفراق
جثمان محمد عواد شيع يوم الخميس الماضي من المسجد الكبير في مدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية بعد صلاة الظهر ودفن في مسقط رأسه الحال كان مليئًا بالحزن فيما عبر المحبون عن مشاعرهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كلمات تنعي الراحل
الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين نعى الراحل بكلمات مؤثرة، حيث قال إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة صديق العمر المحترم المؤدب محمد عواد الله يرحمك يا حبيبي بينما أبدى حلمى عبد الباقى حزنه الكبير على فقدانه، معبرًا عن مشاعره بكلمات تعكس عمق الصداقة.
إرث فني عظيم
يُعتبر محمد عواد واحدًا من أبرز الأصوات التي أثرت الساحة الغنائية الشعبية في السنوات الأخيرة بفضل موهبته الاستثنائية وعدد من الأغاني التي حققت نجاحًا واسعًا، ترك بصمة لا تنسى في عالم الفن.
حزن جماعي بين الأهل والأصدقاء
الحزن لم يقتصر على زملائه الفنانين فقط، بل امتد ليشمل محبيه وجمهوره البوستات التي تداولها الفنانون عبر السوشيال ميديا لمست القلوب، حيث أجمع الجميع على أهمية أخلاقه ومواقفه الإنسانية.
محمد عواد، الذي غادر عالمنا لكنه سيظل حاضرًا في قلوب محبيه يمثل رمزًا للفن الأصيل والشغف الذي لا يموت.