تسعة وثمانون عامًا على ميلاد ثروت أباظة مؤلف “شيء من الخوف”

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️Azza Ali

تحتفل الساحة الأدبية اليوم بذكرى ميلاد ثروت أباظة، الذي ولد في الخامس عشر من يوليو عام 1927.

ويمثل هذا التاريخ علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي بفضل إسهاماته اللافتة.

أصل أدبي عريق

ينتمي ثروت أباظة إلى عائلة الأباظية المعروفة بثرائها الأدبي.

فقد كان والده الأديب دسوقي أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة، بالإضافة إلى عمه الكاتب الكبير فكري أباظة.

هذه الخلفية ساهمت في صقل موهبته الأدبية منذ الصغر.

إسهامات وإبداعات

قدم أباظة العديد من الأعمال الأدبية التي تُعد علامة فارقة في الأدب العربي.

فقد كتب أكثر من 27 رواية و40 قصة قصيرة، بالإضافة إلى 40 تمثيلية إذاعية.

من أبرز أعماله “شيء من الخوف” و“هارب من الأيام” و“ثم تشرق الشمس”.

كما تحولت بعض رواياته إلى أفلام ومسلسلات تليفزيونية، مما زاد من شهرة أعماله.

رئاسة اتحاد الكتاب

تميز مسار ثروت أباظة بالنجاح المبكر، حيث بدأ الكتابة في سن مبكرة.

تولى رئاسة القسم الأدبي في صحيفة الأهرام واحتفظ بأثره في الكتابة بها حتى وفاته.

شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب في الفترة من 1980 إلى 1997، مما ساهم في تعزيز مكانته الأدبية.

جوائز وتكريم

نال أباظة جائزة الدولة التشجيعية عام 1958 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982،بالإضافة إلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

تظل إسهاماته حية في ذاكرة الأدب العربي.

ثروت أباظة، الأديب الذي ترك بصمة واضحة في المشهد الأدبي، يستحق التأمل والاحتفاء في ذكرى ميلاده.

زر الذهاب إلى الأعلى