خبير تكنولوجي: تدريس الذكاء الاصطناعي يعزز مكانة السعودية الرقمية العالمية

عقدت إحدى الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا جلسة حوارية مع صحيفة الويام حول تأثير الذكاء الاصطناعي على نظام التعليم في المملكة.
وأوضح الخبير أن الذكاء الاصطناعي أصبح حجر الزاوية في تطوير الأنظمة التعليمية والمناهج الدراسية، مشيرا إلى ضرورة تكامل هذه التقنية مع الوسائل التقليدية لتحسين جودة التعليم.
تحسين فعالية التعلم
أوضح الخبير أن دمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر فعالية.
فهو يمكن أن يساعد المدرسين في تصميم محتوى تعليمي مخصص يلبي احتياجات كل طالب بشكل فردي.
هذا النهج، كما يقول الخبير، يساعد في تعزيز الفهم الدراسي ويزيد من حماس الطلاب للتعلم.
تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي
رغم الفوائد الكبيرة لإدخال الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات يجب مواجهتها.
قال الخبير إن العقبة الرئيسية تتمثل في تطوير البنية التحتية اللازمة لتطبيق هذه التقنية بشكل فعال.
كما دعا إلى أهمية تدريب المعلمين على كيفية استخدام هذه الأدوات بشكل مناسب.
المستقبل التعليمي بحلّة جديدة
مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، يتوقع الخبير تحول نظام التعليم في المملكة إلى نظام أكثر ابتكارا.
وفي هذا السياق، أكد ضرورة أن تكون الوزارة التعليم جاهزة لتبني هذه التغييرات لضمان مواكبة التطورات العالمية.
تتجلى أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل واضح، ويتوجب على المعنيين اتخاذ خطوات سريعة لتحسين النظام التعليمي واستثماره بشكل يتماشى مع متطلبات العصر.