حفيدة أم كلثوم تتخذ قرار الاعتزال والحجاب ووالدها يؤكد: قرارها شخصي ولا يهمنا رأي الآخرين
أعلنت حفيدة الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم عن اتخاذها قرارا اعتزاليًا مفاجئًا، حيث قررت الابتعاد عن الساحة الفنية وارتداء الحجاب.
جاء هذا القرار وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام ومتابعيها الذين تساءلوا عن الدوافع الكامنة وراء هذه الخطوة الجريئة.
دعم العائلة
تحدث والدها في تصريحات خاصة، مؤكداً أن قرارها جاء نتيجة قناعة داخلية وأنها اتخذته بإرادتها الحرة.
وأكد أن رأي أي شخص آخر لا يهمهم، مشيرًا إلى أن احترام الاختيارات الشخصية هو الأهم في حالتها.
هذا التصريح يعكس دعم العائلة الكبير لخيارات ابنته الفنية والدينية، مهما كانت ردود الفعل من الجمهور.
ردود فعل متباينة
بينما رحب البعض بهذا القرار، مشيرين إلى أهميته في تعزيز القيم والتوجهات الشخصية، عارض البعض الآخر هذه الخطوة، معتبرين أنها تقيد حرية الإبداع وتفقد الساحة الفنية موهبة واعدة.
يعكس هذا الجدل الواسع حول فنون الأداء والسيطرة المجتمعية على الخيارات الشخصية أهمية هذا القرار ومدى تأثيره على جمهورها ومحبيها.
مستقبلها بعد الحجاب
الأسئلة تطرح الآن حول مستقبل حفيدة أم كلثوم بعد اتخاذها هذا القرار.
هل ستعود للغناء بعد ارتداء الحجاب، أم سيتمحور مستقبلها حول أهداف أخرى تعكس قناعاتها الشخصية الجديدة؟ هذا ما يصعب الجزم به في الوقت الحالي، ولكن هذا القرار بالتأكيد سيشكل محور الكثير من النقاشات في الساحة الثقافية المصرية.
