ذكرى رحيل زينات علوى راقصة الهوانم التي قدمت 50 عملا

تُحيي اليوم الذكرى الخامسة والثلاثون لرحيل الفنانة زينات علوى، التي وافتها المنية في 16 يوليو عام 1988.
اشتهرت بلقب راقصة الهوانم بفضل براعتها وتميزها في فن الرقص الذي مزجت فيه الشياكة بالتقنيات الراقية.
بدايات زينات الفنية
ولدت زينات علوى في أسرة بالإسكندرية، إلا أنها انتقلت إلى القاهرة بعد معاناة طويلة مع والدها.
وصلت إلى شارع عماد الدين، حيث بدأت مسيرتها الفنية من خلال العمل في كازينو بديعة مصابني.
ومن هناك، تألق نجمها في عالم الفن وكسبت شهرة واسعة.
أعمالها الفنية البارزة
قدمت زينات أكثر من 50 عملا فنيا يعتبر بعضها من أبرز الأعمال في تاريخ السينما المصرية.
ومن أهم أفلامها الزوجة 13، حيث رقصت على أغنية “كنت فين يا علي”.
أيضًا شاركت في أفلام مثل إشاعة حب، البوليس السري، وموعد مع السعادة، مما جعلها تعيش تجربة فنّية غنية تواصلت بها لعقود.
حياتها الدراسية
تميزت زينات علوى بتداخلها في الوسط الأدبي والثقافي، حيث تصفها في كتابه “أظافرها الطويلة” الكاتب أنيس منصور بأنها “أحسن راقصة بعد كاريوكا”.
ومع ذلك، اعتزلت الفن في عام 1971 وابتعدت عن الأضواء حتى توفيت في عزلة كاملة.
ختام مسيرتها
بعد وفاة زينات بثلاثة أيام، تم العثور عليها في منزلها، لتكون النهاية المؤلمة لمسيرة فنية رائعة. رحيلها ترك أثرًا كبيرًا في ذاكرة جمهورها ومحبي الفن.