لحظات رعب تمر بها دومينيك حوراني أثناء رحلتها الجوية وصيتها الأخيرة تثير القلق

عاشت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني تجربة مروعة أثناء رحلتها من العاصمة النمساوية فيينا بعد عطلة عائلية كانت الأمور تسير بسلاسة حتى اقتراب الهبوط، عندما تفاجأت حوراني وجميع الركاب بتجربة مرعبة حيث فشلت الطائرة في الهبوط على ارتفاع مترين فقط فوق الأرض، مما أدى إلى إعادة الإقلاع وسط اهتزازات عنيفة وغياب واضح للتوازن.
لحظة الذعر
تفاقمت حالة الذعر عندما انهارت دومينيك بالبكاء، بينما احتفظت ابنتها بمظهر القوة وبكل عاطفية، قامت بتوثيق تلك اللحظة بمقطع فيديو مؤثر، قالت فيه “ربما يكون آخر فيديو لي، وأوصيكم أني سامحت كل من ظلمني في حياتي” تعكس هذه الكلمات الشعور القوي بالخطر الذي واجهته وركاب الطائرة.
استمر هذا الموقف العصيبي لحوالي ثلاثين دقيقة مرت للجميع وكأنها سنة، ترافقه بكاء وصرخات المتواجدين، دون أي توضيح أو طمأنة من الطاقم وفي ظل الصمت المطبق، بدأ الركاب في تحليل الموقف وطرح السيناريوهات المختلفة مما زاد من شعور الذعر.
تحذير من الحوادث
عبرت حوراني في الفيديو عن مخاوفها بعد متابعة العديد من حوادث الطيران المماثلة، متسائلة عن إمكانية حدوث مشكلة في عجلات الطائرة تساؤلاتها زادت من حالة القلق والألم النفسي التي عاشها الجميع.
بعد فترات من التوتر، تحدث الطيار أخيراً بالتركية موضحاً أن ما حدث كان نتيجة اضطرابات جوية شديدة، مشيراً إلى بدء الهبوط الجديد تفاءل الركاب بالاستماع إلى ذلك التفسير، الذي أعاد إليهم الأمل بعد لحظات قاسية من الخوف.
عقب الوصول إلى بر الأمان، تفاجأت دومينيك وابنتها عندما اكتشفت أن الرحلة المقبلة إلى القاهرة ستكون على نفس الطائرة وطرحت دومينيك سؤالاً مثيراً لجمهورها: “هل تتجرؤون أنتم على ركوب نفس الطائرة مرة أخرى بعد كل هذا؟”