ندوة الضرائب والجمعية اللبنانية خطوة جديدة لصفحة بيضا مع الممولين
في ندوة اتعملت بين مصلحة الضرائب المصرية والجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، خرجت رشا عبد العال رئيس المصلحة بكلام مهم بيأكد إن الضرائب داخلة على مرحلة جديدة مختلفة، مرحلة مبنية على الشراكة والتفاهم مش الصراع والنزاع.
رشا قالت بالنص “إحنا بنرسخ شراكة موسعة مع مجتمع الأعمال”، وده معناه إن الدولة بقت بتبص للناس اللي بتدفع ضرائب على إنهم شركاء مش خصوم، خصوصًا بعد إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية اللي هدفها الأساسي بداية صفحة جديدة مع الممولين.
الجمعية المصرية اللبنانية كانت من أول المستجيبين للمبادرة، وده اللي خلى مصلحة الضرائب تعلن فخرها بالتعاون معاهم، لأنهم بيقدّموا مقترحات مهمة فعلًا ممكن تطور بيئة الاستثمار وتخلّيها أكتر جاذبية.
في الندوة، رشا وضّحت كمان إن فيه فرق نازلة بنفسها للمأموريات علشان تتابع تطبيق التسهيلات على أرض الواقع، ومش بس كده ده كمان تم تخصيص وحدات جديدة زي وحدة دعم المستثمرين ووحدة الرأي المسبق ووحدة للشكاوى، وكلهم شغالين تحت إشراف مباشر من رئيس المصلحة، علشان يسرعوا الحلول ويخلوا الممول يخلص إجراءاته بسهولة ووضوح.
ومن أهم الحاجات اللي اتقالت، إن تقييم مأمور الضرائب بقى بيتحسب على قدرته في التيسير وحل المشاكل مش على التعقيد، وده لوحده نقلة كبيرة في أسلوب الشغل.
رشا أعلنت إن الحزمة الأولى كانت بس البداية، وإنهم شغالين على حزم تانية وتالتة قريب هتكون مبنية على مقترحات الناس ومشاكلهم الفعلية، وأكدت كمان إن الحصيلة الضريبية زادت أكتر من ٤٠٪ من غير ما يفرضوا أعباء جديدة، لكن لأن الناس بدأت تدخل من الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي.
من ناحية تانية، المهندس فتح الله فوزي رئيس الجمعية، قال كلام مهم عن أهمية التسهيلات دي في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإن القطاع الخاص هو المفتاح الأساسي لأي تنمية اقتصادية حقيقية، أما رامي فتح الله رئيس اللجنة الضريبية والمالية، فتكلم عن نقلة نوعية في العلاقة بين الممول والمصلحة، وإن الثقة رجعت، وإنه بيتمنى توقيع بروتوكول رسمي يخلّي فيه قناة مفتوحة دايمًا لحل أي مشاكل ضريبية تواجه الشركات.
اللي حصل في الندوة مش مجرد شوية كلام، ده بداية حقيقية لعهد جديد من التعاون، ولو الحكومة كملت على نفس الخط، أكيد هنشوف اقتصاد أقوى وضرايب أحسن وممولين راضيين.
