قصة أطفال تحول لغة الإشارة إلى صوت وتعلم أهمية السمع من قلب الإحساس

تاريخ النشر: منذ 9 ساعة
🖊️mostafa hossam badawy

صدر حديثا كتاب جديد للأطفال بعنوان “الفتاة التي سمعت صوت السكوت” للكاتب المصري محمد سعيد درويش يسعى هذا العمل الأدبي إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدى الأطفال برؤية جديدة عن أصحاب الإعاقات، وبالأخص الصم والبكم اتخذ الكاتب أسلوبا قصصيا إنسانيا بعيداً عن الوعظ التقليدي، مما يجعله قريبا من قلوب الأطفال وذويهم.

أحداث القصة

تدور أحداث القصة حول الطفلة “رنانة“، التي تبدأ عطلتها الأسبوعية بتمشيط شعر دميتها والخروج مع والدتها لكن موقفاً عابراً في متجر البقالة يثير في داخلها تساؤلًا عميقًا: كيف يمكن للناس فهم لغة يدَي أمها التي لا تتكلم؟ تبدأ رحلة شعورية تتجاوز الكلمات، حيث تسعى رنانة إلى إيصال صوت والدتها للعالم من خلال الإحساس والنية الطيبة.

هذا الكتاب هو جزء من مشروع أدبي يحمل اسم “جسور”، والذي يهدف إلى تقديم قصص درامية تتناول قضايا أصحاب الهمم بشكل مؤثر، مدمجاً التوعية بسلاسة داخل القصة. من الاقتباسات البارزة التي تركت أثرًا لدى القراء “أنا أيضاً أسمع صوت أمي بقلبي”، و”سيفهم الجميع لغة اليد عندما تتكلم أمك بها”.

لاقى الكتاب إشادات واسعة من القراء الذين اعتبروه عملاً إنسانياً يقدم قضية عميقة بلغة قريبة من عقول الأطفال، بعيدة عن أسلوب التلقين الكتاب أيضا تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية ومن المقرر نشره قريبًا على منصة StoryJumper كما أضافت الفنانة السودانية وجدان سليمان لمساتها الفنية الفريدة لتجعل الصفحات تحمل روحًا بصرية دافئة.

استعدادات لمعارض الكتاب

يستعد الكتاب للمشاركة في معرض الساقية للكتاب خلال الفترة المقبلة، تمهيداً لإطلاقه في عدة فعاليات ومعارض مخصصة لكتب الأطفال إن مشاركة هذا العمل الأدبي تعكس التزام الكاتب بإيصال رسالة ذات مغزى، تسلط الضوء على قضايا أصوات تحتاج أن تُسمع.

نبذة عن الكاتب

الكاتب محمد سعيد درويش له عدد من الأعمال السابقة، من بينها القصة “آخر سبع دقائق للوحش” وديوان شعري بعنوان “طائر في عنقي” يواصل درويش جهوده في تقديم أعمال متميزة تعكس القضايا الإنسانية في المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى