في خطوة حاسمة لمواجهة تمرد اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، قرر محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي فرض أقسى العقوبات عليه.
جاء هذا القرار بعد غياب اللاعب عن الالتزام بتعليمات الجهاز الفني منذ عودة الفريق للتدريبات استعدادا للموسم الجديد يوم الاثنين الماضي.
رفض الخضوع للتدريبات
أظهر اللاعب وسام أبو علي تمردا واضحا حيث رفض الخضوع للتدريبات البدنية وقياسات اللياقة البدنية.
كما امتنع عن إجراء الأشعة لتحديد حجم إصابته، مما أثار قلق الجهاز الفني.
الأسباب التي قدمها اللاعب تشير إلى عدم موافقة الأهلي على رحيله، وهو ما اعتبرته الإدارة مجرد أكاذيب يروج لها وكيل أعماله.
موقف الأهلي وثبات الإدارة
أكد محمد يوسف عدم التهاون مع هذه التصرفات، مشددا على أن الأهلي كان منفتحا لرحيل اللاعب رغم حاجته لجهوده.
إلا أن إدارة النادي اشترطت وصول عرض مالي مناسب قبل الموافقة على رحيله.
وطلبت الإدارة من يوسف تطبيق اللائحة المالية الخاصة بالنادي على اللاعب، وذلك بعد تحججه بأسباب غير مُقنعة.
إغلاق الملف حتى إشعار آخر
نوه مسئولو النادي الأهلي إلى أنهم لم يقصروا مع اللاعب، حيث منحوا الأندية التي أبدت اهتماما بالتعاقد معه مهلة حتى
العاشر من يوليو، لكن العروض المقدمة لم تكن مناسبة.
وعليه، تم اتخاذ قرار حاسم بإغلاق هذا الملف مؤقتا بانتظار العروض التي ترضي النادي.
