ألمانيا تدعو إلى تجنب تحويل سورية إلى ساحة توتر إقليمي متصاعد
أكدت الحكومة الألمانية على ضرورة عدم تحويل سورية إلى ساحة للتوترات الإقليمية.
جاء هذا التأكيد خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الألماني الذي شدد على أهمية التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية.
وأوضح أن العلاقات الإقليمية تتأثر بشكل كبير بما يحدث في سورية، مما يتطلب جهوداً مشتركة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
مخاوف من تصاعد التوترات
أعرب المسؤولون الألمان عن مخاوفهم من تصاعد التوترات في المنطقة الذي قد ينجم عن تفاقم الأوضاع في سورية.
ونوهوا بأن أي تصعيد عسكري أو تدخل خارجي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين ويقوض جهود السلام المتواصلة.
كما دعا ألمانيا دول المنطقة إلى تحمل مسؤولياتها والعمل نحو تحقيق حلول سلمية مع مراعاة مصالح الشعب السوري.
التأكيد على الحوار والمفاوضات
شدد الوزير على أهمية الحوار والمفاوضات كوسيلتين رئيسيتين لحل الأزمة السورية.
واعتبر أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل على دعم هذه الجهود وتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة.
وأكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان ومساعدة النازحين في العودة إلى ديارهم.
دور ألمانيا في إعادة الإعمار
على صعيد متصل، أكدت ألمانيا عزمها على المشاركة في جهود إعادة الإعمار في سورية بمجرد تحقيق الاستقرار.
حيث أوضح المتحدث الرسمي أن الدعم المالي والفني سيكون متاحاً لدعم البنية التحتية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.
