معركة ليفربول في سوق الانتقالات: إنفاق 200 مليون إسترليني وتأثيره على الفريق المقبل

لعب نادي ليفربول دورا بارزا في سوق الانتقالات الصيفية الجارية بعد أن تجاوز إنفاقه 200 مليون جنيه إسترليني.
صفقة ضم الحارس جورجي مامارداشفيلي من فالنسيا كانت نقطة البداية، وقد تم تأكيدها بعد مرحلة طويلة من المفاوضات التي بدأت العام الماضي.
قيمة الصفقات ومفاوضات مستمرة
ليس من المتوقع أن يتوقف الإنفاق عند هذا الحد، حيث دخل النادي في محادثات رسمية مع آينتراخت فرانكفورت للتعاقد مع المهاجم هوجو إيكيتيكي.
يُتوقع أن ترفع هذه الصفقة إجمالي المصروفات إلى قرب 300 مليون جنيه إسترليني، لتضاف إلى مفاوضات مع نيوكاسل لضم السويدي ألكسندر إيزاك.
في حال إتمام هذه الصفقتين، يصبح ليفربول قريبا من تسجيل أعلى إنفاق في تاريخه خلال نافذة انتقالات واحدة.
تاريخ مختلف وآراء متباينة
تصريح المدرب السابق يورجن كلوب عام 2016 عن إنفاق مانشستر يونايتد على بول بوجبا لم يكن سوى جزء من مناقشات أكبر حول الأموال في كرة القدم.
رغم رحيل كلوب عن الفريق، يبدو أن بعض الآراء لا تزال موجودة حول ازدواجية المعايير في سوق الانتقالات.
استراتيجية النادي
مجموعة “فينواي سبورتس غروب” المالكة لنادي ليفربول لم تكن يوماً بخيلة، بل حرصت دوماً على استثمار الأموال عند توفر العوائد.
يذكر أن صفقات ليفربول مثل فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر قد تم تمويلها عبر بيع فيليبي كوتينيو، وهو مبدأ أساسه البيوع الذكية والاستثمار المدروس.
نجاحات وانجازات
بعد فوز الفريق بدوري الأبطال والدوري الإنجليزي، تزايدت عوائد النادي التجارية، مما أعطى المدرب آرني سلوت القدرة على
العمل مع ميزانية أكثر مرونة هذا الصيف.
ورغم الخسارة الفادحة بوفاة النجم ديوجو جوتا، تستمر الإدارة في العمل دون توقف.
استثمار مستمر
النادي أنفق ببذخ لتجديد عقود اللاعبين الرئيسيين، وفي الوقت نفسه حقق أرباحا من بيع لاعبين شباب.
يُتوقع أن تكون صفقة فلوريان فيرتز هي الأكبر، لكن من المؤكد أن النادي سوف يسعى لتحقيق المزيد من التعزيزات.