قامت الفنانة هالة صدقي بنشر فيديو عبر حسابها على منصة إنستجرام، حيث تصدت للتساؤلات حول واقعة مشاجرة شهدها الساحل الشمالي، والتي أكدت أنها كانت شاهدة عليها بحكم قربها من الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي هالة وصفت نفسها بأنها كانت تعتبر شاليمار صديقة لها، لكنها تشير الآن إلى ندمها على ذلك، إذ واجهت مشاكل مستمرة من جانبها.
ردود فعل على الحملة الإلكترونية
كشفت هالة صدقي أنها تفاجأت بعد عودتها من السفر بكم كبير من الرسائل والمكالمات من صحفيين يستفسرون عن الواقعة، ما جعلها تدرك وجود حملة إلكترونية ضدها يقودها شاليمار واعتبرت هالة أن هذه الحملة تهدف إلى إحداث ضجة إعلامية على حساب سمعتها، ووصفها بأنها “حملة فظيعة”.
مشاكل مستمرة في العلاقة
ألمحت صدقي إلى أن شاليمار استعانت بأشخاص لدعم حملتها بواسطة حسابات مزيفة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يسعون للشهرة دون التحقق من المعلومات وأعربت هالة عن استغرابها من وصف شاليمار لها بأنها في سن السبعين، مؤكدة أن القلوب الصافية لا تتعلق بالعمر.
تفاصيل واقعة الساحل
تطرقت هالة إلى واقعة الساحل موضحة أن الأمور لم تكن كما تم وصفها، موضحة أن الشخص الذي تم الحديث عنه لم يكن يرفع صوت الموسيقى، بل كان يتحدث بشكل طبيعي وأكدت أن تصرفات شاليمار كانت غير مقبولة حين وجهت له إهانات تتعلق بدينه وعائلته.
بهذه التصريحات، تواصل هالة صدقي الدفاع عن نفسها، وهذا الأمر يسلط الضوء على العلاقة المتوترة بين الطرفين، ما يعكس صراعاً فنياً وشخصياً قد يتطور في المستقبل.
