تستعد المملكة العربية السعودية للمشاركة في إكسبو أوساكا 2025، حيث تسلط الضوء على العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والثقافة تشكل هذه المبادرات جزءاً من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير الاقتصاد والمعرفة وتهيئة بيئة مبتكرة تدعم التقدم.
الذكاء الاصطناعي في التعليم
تركز جهود السعودية على إدماج الذكاء الاصطناعي في نظم التعليم، حيث يتم تطوير استراتيجيات تعليمية جديدة تعتمد على هذه التكنولوجيا تسعى المملكة إلى تحسين طريقة التعليم وتنمية المهارات الرقمية من خلال تطبيقات تعليمية مخصصة تناسب احتياجات الطلاب تعمل هذه المبادرات على تحضير الجيل القادم لمواجهة تحديات المستقبل.
الثقافة كجسر للتواصل
تعتبر الثقافة أيضاً محوراً أساسياً في مشاركة السعودية في إكسبو أوساكا. تتمثل الرؤى الثقافية للمملكة في تعزيز الفنون والتراث، وتقديم صورة واقعية عن غنى تاريخها الشعبي والحديث من خلال الفعاليات الثقافية، تهدف السعودية إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الأمم وفتح آفاق جديدة للتعاون الفني والأدبي.
مشاركة فعالة في الإكسبو
يشمل البرنامج السعودي في إكسبو أوساكا مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تعكس التزام المملكة بتعزيز الابتكار والتقدم يتوقع أن تسهم هذه الفعاليات في زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات التعليم والثقافة.
تعتبر هذه المبادرات خطوة هامة نحو تعزيز مكانة السعودية على الساحة العالمية وتشجيع التحول الرقمي.
