
في أحدث تصريح له، وجه الرئيس السابق دونالد ترمب انتقادات حادة لأنصاره بسبب ارتباطهم بقضية رجل الأعمال جيفري إبستين و بعد أن تم القبض على إبستين في عدة قضايا تتعلق بالتحرش والاستغلال، تعيش القضية تحت الأضواء، ويبدو أن ترمب غير راضٍ عن بعض ردود أفعال أنصاره.
ترمب يعبر عن استيائه
خلال حديثه في أحد الفعاليات، قال ترمب إن بعض من يدعمونه أظهروا ضعفاً في استجابتهم للقضية وكشف بأن هذا الضعف يجعله يشعر بالغضب والخيبة، مؤكداً أنه لن يستمر في دعم أشخاص لا يتمتعون بالقوة الكافية لمواجهة التحديات وأوضح أن موقفه جاء نتيجة لما يعتبره “فشل مؤسف” من قبل البعض في التعامل مع قضية إبستين بطريقة جدية.
الردود المتباينة من أنصاره
تباينت ردود فعل أنصاره بعد هذا الانتقاد فبعضهم اعتبر أن ترمب يحملهم المسؤولية بشكل غير عادل، بينما يرى آخرون أن حديثه يحمل إشارة قوية عن ضرورة تعزيز الولاء والقدرة على مواجهة التحديات ومع ذلك، يظل السؤال مطروحاً: هل ستؤثر هذه التصريحات على الدعم الذي يتلقاه ترمب في المستقبل؟
تأثير القضية على المشهد السياسي
تشير التقارير إلى أن قضية إبستين لن تكون فقط عبئاً على ترمب، بل هي تمثل تحدياً أكبر للأحزاب السياسية في الولايات المتحدة و تتزايد الدعوات لتعزيز المساءلة ومكافحة الاعتداءات، مما يجعل الجو العام مليئاً بالتوتر والمخاوف المتعلقة بالسمعة.
تظل الساحة السياسية تحت وطأة تطورات جديدة بسبب تلك القضية، وترمب، بموقفه الواضح، يحاول إعادة ترتيب أوراقه أمام أنصاره والجمهور بشكل عام.