
أدانت المملكة العربية السعودية بشدة القصف الذي استهدف كنيسة في غزة، مؤكدة على موقفها الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين وإدانة جميع أشكال العنف جاء هذا البيان من خلال تصريحات رسمية تعكس إصرار المملكة على ضرورة إيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين والمقدسات.
إدانة واسعة للعملية العسكرية
وصف المسؤولون السعوديون هذا القصف بأنه جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ودعت المملكة المجتمع الدولي للتدخل بفاعلية لإنهاء هذه الاعتداءات المتواصلة، مشددة على أهمية إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة.
دعوة لموقف دولي موحد
أشار البيان إلى أهمية الوحدة الدولية في مواجهة هذه التحديات، حيث أكدت السعودية على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية من قبل الأطراف الدولية لضمان حماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة.
الحكومة السعودية تؤكد أن هذه الأعمال تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتؤثر سلبًا على جهود السلام في المنطقة. يتطلب الوضع الراهن تكاتف القوى الدولية للنهوض بواجباتها في تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.
هذه التصريحات تبرز مجددًا التزام السعودية بالقضية الفلسطينية وتوجهها نحو دعم حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم.