احتفلت مدينة ريو دي جانيرو اليوم بإزاحة الستار عن تمثال شمعي للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، في فعالية تمت بمتحف مدام توسو المتواجد في موقع sambódromo الشهير وقد أثار هذا الحدث اهتمام جمهور واسع من العشاق والمتابعين، حيث تم تقدير مسيرة اللاعب المليئة بالإنجازات.
حضور مذهل للحدث
شهد الحدث حضور فينيسيوس نفسه، الذي التقط الصور بجانب التمثال في لحظة عاطفية تعكس التقدير الكبير الذي يحظى به بعد أدائه الرائع مع منتخب بلاده وناديه تألق فينيسيوس في فيفا 2024 عندما تم اختيار كأفضل لاعب في العالم، مما زاد من شعبية الحدث.
عرض مؤقت ووجهة عالمية
تم تحديد عرض التمثال مؤقتًا في مركز تسوق بمدينة ساو غونزالو، مسقط رأس اللاعب، حتى 20 يوليو، قبل أن يُنقل إلى نيويورك هذه الخطوة تهدف إلى تكوين مكانة بارزة له ضمن شخصيات رياضية عالمية.
شخصيات بارزة في متحف مدام توسو
بإضافة فينيسيوس، يصبح التاسع بين الشخصيات البرازيلية التي تُخلد في المتحف يضم المتحف أسماء شهيرة مثل بيليه ورونالدو ونيمار، لكن فرع نيويورك يحتفظ فقط بذكرى ثلاثة رياضيين من بينهم.
رسالة ضد العنصرية
تم اختيار sambódromo كمكان رمزي للكشف عن التمثال، مما يعكس دعمًا كبيرًا لفينيسيوس ضد الإساءات العنصرية، التي تعرض لها خلال وجوده في إسبانيا هذه الحملة ضد العنصرية نالت تأييدًا دوليًا واسعًا.
استمرار الإنجازات
مؤخراً، سجل فينيسيوس هدفًا مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أمريكا، مما يعزز مكانته كعنصر حيوي في تشكيلة السامبا. حاليًا، يستمتع اللاعب بعطلته الصيفية قبل العودة إلى مدريد لاستئناف النشاط مع فريقه اعتبارًا من 4 أغسطس.
