
أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان رسمي عن استيائه من التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الأراضي السوريةو يأتي ذلك في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث يواجه السوريون تحديات أمنية وإنسانية متزايدة و يتزامن رد الفعل الدولي مع تقارير تتحدث عن تزايد الهجمات الجوية الإسرائيلية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في سورية.
مخاوف من تصعيد أمني
المجلس دعا إلى ضرورة خفض التصعيد والامتناع عن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الوضع و هذا التحذير يأتي في إطار قلق دولي متزايد بشأن استقرار المنطقة والتبعات المحتملة لأية عمليات عسكرية غير محسوبة و المسؤولون أكدوا أن الأمن والسلام لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال الحوار والتعاون بين الأطراف المعنية.
دعوات للحوار
في هذا السياق، أعرب ممثلون عن دول مختلفة في المجلس عن أهمية استئناف الحوار بين كافة الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد وقد أشار بعضهم إلى أن استمرار الاعتداءات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة واستفحال الآثار السلبية و كما شددوا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
التداعيات الإنسانية
تجدر الإشارة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تتسبب بأضرار كبيرة للمدنيين والبنية التحتية في سورية و في ختام البيان، دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعالة لدعم سورية في تجاوز هذه الأزمات، وطالب بضمان احترام سيادة الدول.