أكد الفنان المعتزل علي قدورة أنه اتخذ قرار اعتزاله بعد فترة من التفكير العميق والتأنيب الذاتي، موضحًا أنه يسعى للتقرب من الله. وأشار إلى أنه تلقى دعمًا كبيرًا من زملائه في الوسط الفني بعد إعلانه عن الاعتزال، مؤكدًا أن العديد منهم لديهم رغبة في التوبة والابتعاد عن المجال.
خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بنظرة تانية” الذي يقدمه الإعلامي محمود الجلفي على قناة الشمس، تحدث قدورة عن أن حمو بيكا وحسن شاكوش قد أبدوا نية فعلية للتفكير في اعتزال الفن. وقد قال: “كلهم اتصلوا بي وقالوا ربنا يهديك، وهم يفكرون بجدية في الأمر، لكن يحتاج الواحدة منهم أن يتأمل داخله قليلاً”.
الاعتزال كخيار تطرق قدورة إلى مشاعره خلال فترة نشاطه الفني، معترفًا بأنه شعر بتأنيب الضمير الذي دفعه في النهاية لاتخاذ قرار الاعتزال. وأضاف قائلًا: “أشعر بأنني بحاجة إلى التوبة والتبرؤ من جميع الأغاني. لقد تعرضت لخطيئة، والآن أريد أن أعود إلى الله”.
التدبر والتفكير علق قدورة على أن هناك فنانين ما زالوا يستمرون في الغناء رغم رغبتهم في تغيير حياتهم، مؤكدًا أن هناك قيمًا أخرى مهمة يمكن للفنانين التركيز عليها مثل الأفلام والشعر بدلاً من المعازف والرقص. وقد أشار إلى أنه على الرغم من أن بعض الفنانين يعتبرون أنفسهم متدينين، إلا أنه كان بعيدًا عن ذلك ويحتاج إلى العودة خطوة للخلف.
في الختام، يبقى الاعتزال هو خيار قد يتجه إليه المزيد من الفنانين في المستقبل القريب، حيث يظهر تحول فعلي في توجهات الفنانين نحو البحث عن قيم جديدة في حياتهم.
