بدأت فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء تحت إشراف وزارة الثقافة وبدعم من دار الأوبرا المصرية.
الحفل الذي أُقيم على المسرح المكشوف كان بعنوان الصوفية والحداثة وجمع بين الموسيقار فتحى سلامة والمنشد الشيخ محمود التهامى.
يهدف هذا التعاون إلى تقديم المقطوعات الصوفية برؤية فنية مبتكرة.
برنامج مميز
تضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات الفنية للموسيقار سلامة والتي تم إعادة صياغتها لتتماشى مع أبيات القصائد الصوفية.
من أبرز ما قُدم خلال الحفل كانت أغاني مثل “للعشق إنشادى”، “زدنى بفرط الحب”، و”البرودة”.
هذه المؤلفات تعكس عمق التراث الصوفي وتبرز جماليات اللغة العربية.
مشروع مستدام
يمثل الحفل استكمالًا لمشروع الصوفية والحداثة، الذي يهدف الى تسليط الضوء على أهمية الموسيقى الصوفية في توصيل رسائل ثقافية عالمية. التعاون بين سلامة والتهامى يهدف للوصول لأكبر عدد من الثقافات عبر الأعمال الفنية.
نبذة عن الفنانين
يُعتبر فتحى سلامة واحدًا من أبرز الموسيقيين العرب، فهو فائز بجائزة جرامى العالمية ولديه العديد من الجوائز الأخرى، بما في ذلك جائزة البي بي سي.
بينما الشيخ محمود التهامى، نشأ في عائلة دينية معروفة، حقق شهرة واسعة بفضل أدائه الفريد وحجز مكانة كبيرة في الساحة الفنية.
اختتم الحفل بتفاعل كبير من الجمهور، مما يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تنمية الوعي الثقافي وتعزيز الفنون.
