
كشفت تقارير صحفية جديدة عن تطورات مثيرة تتعلق بنادي برشلونة، خاصة فيما يتعلق بملعبه التاريخي كامب نو يبدو أن هناك صعوبات تواجه إدارة النادي في عملية العودة المرتقبة إلى الملعب مع انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، مما يضطرها إلى التفكير في خيارات بديلة.
عودة إلى مونتجويك
تدرس إدارة برشلونة حاليًا العودة إلى ملعب مونتجويك كخيار احتياطي في حال لم تكتمل أعمال التجديد في كامب نو بالشكل المطلوب الملعب الذي استضاف مباريات الفريق خلال الموسمين الماضيين قد يصبح الخيار الفوري للنادي لمواجهة التحديات المفاجئة.
مباراة كأس خوان جامبر
أعلن نادي برشلونة عن نقل مباراة كأس خوان جامبر المقررة في العاشر من أغسطس من ملعب كامب نو إلى ملعب يوهان كرويف هذا القرار أثار تساؤلات كثيرة حول مدى جاهزية الملعب لاستقبال مباريات الموسم الجديد وتأجيل العودة المعلنة حتى شهر سبتمبر زاد من الشكوك حول إمكانية العودة في الوقت المحدد.
التأثير المالي
في حال اتخاذ إدارة برشلونة قرار العودة إلى مونتجويك سيكون على الفريق اللعب في هذا الملعب لغاية يناير المقبل على الأقل ولكن هذا الوضع قد يُلحق ضررًا ماليًا كبيرًا بالنادي، حيث من المتوقع أن يكون هناك فارق واضح في الإيرادات بين مونتجويك وكامب نو سواء من ناحية بيع التذاكر أو العائدات الإعلانية والرعاية.
المستقبل ينتظر برشلونة وسط هذه الظروف غير المتوقعة، ويبقى السؤال حول كيفية تكيف النادي مع التحديات الجديدة التي تواجهه.