انهيار جدار برلين: هل تؤثر الإصابات على مستقبل شتيجن مع برشلونة في الملاعب؟

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️mostafa hossam badawy

تسود حالة من القلق في أروقة نادي برشلونة بعد الأخبار المتداولة حول حارس مرمى الفريق مارك أندريه تير شتيجن تأتي هذه الأنباء في وقت حساس، خصوصا بعد تعاقد برشلونة مع الحارس الإسباني الشاب خوان جارسيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل شتيجن مع الفريق.

إصابات متكررة تؤثر على الأداء

يعاني شتيجن من إصابة في الظهر قد تتطلب تدخلًا جراحيًا، مما قد يغيبه عن الملاعب لمدة تصل إلى أربعة أشهر. هذه الإصابة ليست جديدة على الحارس، حيث أنه تعرض لأربع إصابات خطيرة منذ عام 2020، مما أثر بشكل كبير على مشاركته تمثل هذه الإصابات تحدياً حقيقياً، فقد شارك فقط في 49 مباراة من أصل 113 مباراة خاضها برشلونة في الموسمين الماضيين.

بداية الكابوس: موسم 2020-2021

موسم 2020-2021 كان نقطة التحول السلبية لتيشجن، حيث خضع لعملية جراحية نتيجة مشاكل في الركبة، مما منعه من المشاركة في أول ست مباريات من الدوري عانى أيضًا من إصابات لاحقة أدت إلى غيابه عن يورو 2020، رغم تمكنه في النهاية من المشاركة في 81% من مباريات الفريق.

استقرار مؤقت نحو النجاح

بعد الجراحة، تمكن شتيجن من تقديم أداء جيد خلال الموسمين التاليين، وشارك في معظم المباريات كان له دور رئيسي في فوز برشلونة بلقب الدوري الإسباني في موسم 2022-2023، حيث ساهم في تحسين أداء الدفاع.

عودة الإصابات: موسم 2023-2024

مع انطلاق موسم 2023-2024، تجددت مشكلات شتيجن الصحية بإصابة جديدة في الظهر، والتي لم تمكنه من اللعب لمدة ثلاثة أشهر، ما أثر على نسبة مشاركته في المباريات.

هل تمثل هذه الإصابات نهاية مسيرته؟

الأحداث تواترت بشكل غير مريح، خاصة بعد الإصابة التي لحقت به في سبتمبر 2024، ما جعله يغيب عن 51 مباراة ومع مشاركته في تسع مباريات فقط، تراجعت نسبة تواجده إلى 21.67%، مما يضع النادي والإدارة الرياضية أمام تحدٍ كبير في التفكير في الحارس البديل المناسب.

زر الذهاب إلى الأعلى