
مع انتهاء موسم 2024-2025، يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة تتعلق بمستقبل عدد من لاعبيه البارزين.
حيث يستعد النادي لتوديع اثنين من رموزه، لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، بينما يترقب الجميع مصير أربعة لاعبين آخرين لا تتجاوز عقودهم الحالية عامهم الأخير.
هؤلاء اللاعبون هم أنطونيو روديجر، دافيد ألابا، داني كارفاخال، وتيبو كورتوا.
يتشارك اللاعبون الأربعة في عامل مشترك مهم وهو تجاوزهم عمر الثلاثين، مما يعكس خطراً محتملاً على مستقبلهم مع الفريق.
تنظر إدارة النادي إلى هذا الوضع بقلق، خاصةً مع تباين مستويات اللياقة والأداء بينهم.
أنطونيو روديجر
يمر روديجر بمرحلة حرجة، حيث سيبلغ من العمر الثالثة والثلاثين في مارس المقبل.
ورغم أنه شارك في 55 مباراة خلال الموسم الماضي دون إصابات خطيرة، إلا أن تعرضه لمشاكل في ركبته يثير المخاوف بشأن استمراريته.
يملك اللاعب عدداً من العروض من أندية أخرى، مما قد يدفع النادي للتفكير في عملية نقل لاستغلالها مالياً.
دافيد ألابا
تبدو حالة ألابا أكثر تعقيداً وإذ لم يشارك في سوى 14 مباراة في الموسم الماضي بعد تعرضه لإصابات مزمنة.
اليوم، يجد نفسه بعيداً عن المنافسة مع تزايد الشكوك حول مستقبله مع الفريق.
داني كارفاخال
بالنسبة لكارفاخال، فهو يستعد لبلوغ الرابعة والثلاثين في يناير، وقد شارك في 12 مباراة فقط في الفترة الماضية بسبب إصابة.
تزايد المنافسة في مركزه قد يؤثر أيضاً على قرارات النادي تجاه مستقبله.
تيبو كورتوا
أما كورتوا، فاستثنائي بين زملائه شارك في 53 مباراة وكان له دور مؤثر رغم بعض الإصابات التي تعرض لها.
تصرفه القيادي قد يمنح النادي فرصة لتجديد عقده لفترة أطول.
تحركات الأندية السعودية
بينما تنظر إدارة ريال مدريد إلى مستقبل اللاعبين بعناية، تراقب الأندية السعودية الوضع بشكل مكثف.
يبدو أن روديجر وألابا هما الأكثر احتمالاً لتلقي عروض جديدة، خصوصاً في ظل قرب انتهاء عقودهما.