تعثرت المفاوضات بين النادي الأهلي والمدرب السويسري مارسيل كولر حول مستحقاته خلال الأيام الأخيرة، بعد تعرضه لانتقادات من بعض الأسماء السابقة في النادي وقد أبدى كولر استياءه من هذه الانتقادات التي طالت شخصه وأثرت سلبا على سير المفاوضات.
أسباب التوتر في المفاوضات
أكد مصدر مطلع داخل الأهلي أن الحديث السلبي من قبل لاعبين سابقين بشأن فترة كولر مع الفريق كان له تأثير كبير أشار المصدر إلى أن العديد من هذه الشخصيات تفوّهت بتصريحات اعتبرت مسيئة للمدرب، مما زاد غضبه وجعله يطلب توضيحات من مسؤولي النادي حول تلك التصريحات.
ردود فعل كولر
أبدى كولر انزعاجه من تداول تلك الانتقادات في وسائل الإعلام، وأكد أنه لم يتطرق بالسوء للنادي منذ مغادرته، وكانت علاقته بأهل الفريق جيدة وأضاف أن الظلم الذي تعرض له من بعض أصحاب الآراء ليس له مبرر ويؤثر سلباً على سمعته كمدرب محترف.
جهود مستمرة للتوصل إلى حل
تسعى إدارة الأهلي للتوصل إلى اتفاق بشأن مستحقات كولر، حيث تتضمن المشاورات الحالية تفاهمات مع وكيل أعماله، للبحث في خيارات تسوية مالية تأمل الإدارة أن يتمكنوا من الاتفاق على حل يشمل دفع عدة أشهر من راتبه بسبب تعليق المفاوضات.
في الوقت ذاته، تلقى كولر عدة عروض من أندية أخرى، منها الوصل والشارقة الإماراتيين، والهلال السعودي، إلا أن تلك المفاوضات لم تنجح بعد يشير العقد المبرم بين الأهلي وكولر إلى أنه سيبقى مع النادي حتى يونيو 2026، براتب شهري قدره 250 ألف يورو.
تتواصل الجهود لحل هذه الأزمة، في محاولة من الجميع للحفاظ على سمعة النادي والمدرب على حد سواء.
