
يعيش نادي باريس سان جيرمان حالة من القلق العميق مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد على خلفية هزيمته الأخيرة في نهائي كأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي، يواجه الفريق تحديات جديدة من نوعها تتعلق بغياب فترة الإعداد التقليدية هذه الظروف الاستثنائية قد تضع النادي في موقف صعب خلال انطلاق المنافسات.
ضيق الوقت يؤزم التحضيرات
بحسب ما أفادت به صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، كان من المتوقع أن تكون المشاركة في مونديال الأندية فرصة لتعزيز إنجازات الفريق ومع ذلك، فقد تسبب ضيق الوقت بين نهاية الموسم وبداية الدوري الجديد في خلق صعوبات أمام الطاقم الفني بقيادة المدرب لويس إنريكي حيث انتهى موسم النادي الباريسي في 14 يوليو، فيما تنطلق المنافسات الرسمية في 13 أغسطس.
خطة التأجيل تثير الغموض
وفي ضوء هذه الضغوط، لا يتوفر للاعبين سوى شهر واحد يتضمن عطلتهم الصيفية ووقت التحضير البدني قرار إلغاء فترة التحضيرات التقليدية يأتي في إطار محاولة الجهاز الفني التكيف مع الوضع الراهن اللاعبون سيستأنفون التدريبات في 5 أغسطس، قبل مواجهة هامة ضد توتنهام بعد ثمانية أيام فقط.
تساؤلات تثار حول مشاركة باريس سان جيرمان في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي ضد نانت المقررة في 17 أغسطس النادي طالب بتأجيل المباراة، لكن رابطة الدوري الفرنسي رفضت هذا الطلب، مؤكدة أهمية تواجد بطل أوروبا.
تحديات فنية وبدنية
يقف لويس إنريكي أمام تحديات كبيرة عليه أن يدير الوضع بحذر، مع ضرورة منح اللاعبين فترات راحة كافية المدرب الإسباني كان قد صرح سابقًا بأن قدرة الفريق على الاستفادة من فترات الراحة كانت إحدى نقاط قوته الأساسية.