راؤول مورو آخر أمل بلد الوليد قبل صدام برشلونة الليلة
بلد الوليد داخل مباراة صعبة جدًا النهارده ضد برشلونة، وكل الأنظار متوجهة ناحية جناح الفريق الشاب، راؤول مورو، اللي يعتبره كتير آخر بصيص أمل ينقذ النادي من الغرق وصحيفة “سبورت” الكتالونية وصفت اللاعب بأنه الورقة الأخيرة في يد المدرب قبل ما ينزل الملعب ضد فريقه القديم.
راؤول اللي اتولد في أبريرا سنة 2002، كان لاعب في برشلونة B لفترة قصيرة، بس سرعان ما شد أنظار نادي لاتسيو الإيطالي اللي اشتراه بـ6 مليون يورو سنة 2019، في صفقة كانت من الأغلى وقتها بالنسبة للفئات السنية.
لكن مشواره في لاتسيو ما مشيش زي ما كان متوقع، خصوصًا مع كثرة الإعارات اللي خدت من استقراره وثقته ورغم كل ده، لما رجع بلد الوليد، لقى نفسه تاني، وساعد الفريق إنه يصعد الموسم اللي فات لدوري الدرجة الأولى، وسجل 5 أهداف وصنع 4 كمان في الموسم الحالي.
حتى بعد إصابته بكسر في الترقوة، رجع مورو من جديد وأثبت إنه واحد من أخطر لاعبي الفريق، والنهارده قدامه فرصة ذهبية قدام برشلونة عشان يثبت نفسه ويغير شكل مستقبله الكروي بالكامل.
الجماهير مستنية منه حاجة كبيرة، يمكن تكون دي الليلة اللي تولد فيها نجومية جديدة في الليغا.
