أعلنت مصادر دبلوماسية مطلعة عن اتفاق بين إيران والدول الأوروبية للعودة إلى طاولة المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني بعد استئناف الحوار بعد فترة من التوقف يأتي هذا الاتفاق في إطار جهود دولية لإحياء الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في عام 2015، والذي شهد العديد من التحديات على مر السنوات.
تفاصيل الاتفاق
في بيان مشترك، أبدت الأطراف المشاركة في المحادثات استعدادها للجلوس مجددا لمناقشة نقاط الخلاف يأمل المسؤولون أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق تقدم ملموس لتخفيف التوترات في المنطقة، والتي تفاقمت بسبب التصعيد النووي الإيراني في السنوات الأخيرة.
أهمية هذه الخطوة
تعتبر عودة المحادثات النووية خطوة هامة تحظى بترقب كبير من المجتمع الدولي الذي يعبر عن قلقه من التداعيات السلبية المحتملة لتصاعد الأنشطة النووية المسؤولون الأوروبيون أعربوا عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز الأمن العالمي.
ردود الفعل على الاتفاق
تلقى الإعلان عن الاتفاق ردود فعل إيجابية من مختلف الجهات العديد من الخبراء في الشأن الدولي وصفوا هذه الخطوة بالإيجابية، معربين عن أملهم في أن تمهد الطريق لإيجاد حلول للمسائل العالقة كما أكدت بعض الدول على أهمية الحفاظ على الحوار كوسيلة للتوصل إلى تفاهمات تسهم في استقرار الأوضاع.
هذا الاتفاق يفتح المجال أمام مستقبل جديد من التعاون بين إيران ودول أوروبا الفترة المقبلة ستحدد مصير هذه المفاوضات ونجاحها في إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، الأمر الذي يُعتبر ضروريا لتحقيق السلام.
