
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية أنه من الضروري أن يسود السلام والحوار في البلاد تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود المستمرة من قبل الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في المنطقة حيث أوضح المبعوث أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم حقيقي يعتبر أساسيا لتحقيق الأمن المستدام.
تأكيد على أهمية الحوار
شدد المبعوث الأمريكي على أن الحوار يشكل نقطة انطلاق نحو تجاوز التحديات التي تواجه سورية وعبر عن قلقه حيال الأوضاع الإنسانية والأمنية الحالية، مما يستدعي تكاتف كافة الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى نتيجة إيجابية وذكر أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب التطورات في سورية، وأن تقديم الدعم الإنساني يجب أن يكون أولوية.
دعوة إلى التعاون الدولي
دعا المبعوث إلى ضرورة التعاون الدولي في هذا السياق، حيث يشدد على أهمية التنسيق بين الدول المعنية لضمان عدم تفاقم الأزمات مشيرا إلى أن جميع الأطراف يجب أن تكون مستعدة لوضع مصالح الشعب السوري فوق أي اعتبارات أخرى وأكد أن التوصل إلى سلام عادل يتطلب جهودا مشتركة من الجميع.
الخطوات المستقبلية
في ختام تصريحه، ذكر المبعوث الأمريكي أن هناك خطوات واضحة يجب على الأطراف اتخاذها لبدء مرحلة جديدة من التفاهم والسلام وأشار إلى أن عملية الانتقال السياسي هي من أولى الأولويات التي يجب التركيز عليها لضمان حقوق جميع السوريين.