يستعد اللاعب الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد لخوض تجربة جديدة مع نادي برشلونة الإسباني، ليصبح بذلك أول لاعب إنجليزي يرتدي قميص الفريق الكتالوني منذ 40 عاماً يأتي هذا التغيير في مسيرة راشفورد كفرصة جديدة له لاستعادة مستواه المميز، بعد أن شهدت مسيرته توترات عدة في السنوات الماضية.
عودة إلى الضوء
على الرغم من الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليه كأحد أبرز الأسماء التي يمكن أن تخلف كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، إلا أن راشفورد مر بفترة صعبة بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في نهائي يورو 2020، وهو ما أثر على مسيرته بشكل كبير ومع اقترابه من الانتقال إلى برشلونة، يأمل اللاعب الشاب أن يتمكن من طي صفحة الإخفاقات والعودة إلى الأضواء من جديد.
تاريخ جديد في برشلونة
إذا نجح راشفورد في تسجيل أول مباراة له مع برشلونة، فإنه سيصبح ثاني لاعب إنجليزي وثاني بريطاني في تاريخ النادي الذي يشارك في الدوري الإسباني تشهد هذه الخطوة أيضًا على عودة الأسماء الإنجليزية إلى البارسا، بعد غاري لينيكر الذي توج مع النادي بالعديد من الألقاب في الثمانينات.
إمكانات راشفورد
يمتلك راشفورد مهارات فنية عالية، إذ يجمع بين السرعة والمهارة في إنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف وقد شغل عدة مراكز في الهجوم، مما يعكس مرونته التكتيكية جمهور برشلونة سيكون لديه الفرصة لمشاهدة مهاراته عن قرب، خاصة أنه كان قد قدم أداءً مميزًا ضد برشلونة في الدوري الأوروبي.
مستجدات حول عقده
يُذكر أن راشفورد قضى النصف الثاني من الموسم الماضي مع أستون فيلا على سبيل الإعارة، قبل أن يعود إلى مانشستر يونايتد. يستمر عقده مع الشياطين الحمر حتى عام 2028، مما يمنحه فرصة للتطور قبل خوض تجربة الإبداع مع برشلونة.
