
أعرب إيدي هاو، المدير الفني لنيوكاسل يونايتد، عن استيائه من سير فترة الانتقالات الصيفية حتى الآن وذكر أن التخطيط ليس كما كان مأمولًا، خاصة بعد رحيل المدير الرياضي بول ميتشل بشكل مفاجئ في مايو الماضي. هذا الأمر زاد من الأعباء الإدارية الملقاة على عاتق هاو، مما أثر بشكل كبير على مستقبل الفريق.
تحديات في سوق الانتقالات
قال هاو في تصريحاته: “كنت أتمنى أن ننتهي من أعمالنا مبكرًا، وقد حاولنا بالفعل، لكننا واجهنا فترة محبطة وقد فقدنا العديد من الأهداف لصالح أندية أخرى” وشدد هاو على أهمية حماس اللاعب للانضمام للفريق، حيث أضاف: “إذا لم يكن اللاعب متحمسًا للانتقال، فإن العملية لن تنجح”.
صفقة واحدة فقط حتى الآن
حتى الآن، لم يعزز نيوكاسل تشكيلته إلا بصفقة واحدة، وهي انضمام الجناح السويدي أنتوني إلانجا ومن المقرر أن يتم إعارة لاعب الوسط الإسباني الشاب أنطونيو كورديرو، الذي انضم حديثًا من ملقة. بينما شهد النادي تأكيدات برحيل عدد من اللاعبين، مثل المهاجم كالوم ويلسون، والذي رفض تجديد عقده، ولاعبين آخرين انتقلوا إلى أندية مختلفة.
الضغوط تتزايد
في ظل هذه التحديات، ازدادت الضغوط على هاو، خاصة بسبب الشائعات المتعلقة بمستقبل ألكسندر إيزاك، الذي غاب عن مواجهة الفريق الأخيرة ضد سيلتيك كما اسُتبعد نيوكاسل من التعاقد مع المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي، الذي يبدو أنه اقترب من الانتقال إلى ليفربول.
السعي لتعزيز الفريق
اختتم هاو حديثه بالتأكيد على أنه يسعى لتعزيز الفريق بلاعبين متحمسين وقادرين على إحداث الفارق وصرح بأن الإدراة تدرك تمامًا الاحتياجات الحالية، وتعمل بجد لتحقيق الأهداف المنشودة.