محمد رشدي “صوت الريف المصري” الذي أحدث ثورة في الأغنية الشعبية في ذكرى رحيله

تاريخ النشر: منذ 3 ساعة
🖊️mostafa hossam badawy

في مثل هذا اليوم من عام 1928، وُلد الفنان المصري محمد رشدي، الذي يعد أحد أعمدة الغناء الشعبي في الوطن العربي وبفضل صوته الريفي الأصيل، استطاع رشدي تغيير ملامح الأغنية الشعبية، ما جعل منه أسطورة تظل عالقة في أذهان عشاق الفن بوابة سعودي أون أسرعت اليوم لإحياء هذه الذكرى مع استرجاع أبرز محطات حياة هذا الفنان العظيم.

النشأة وبداية المسيرة الفنية

وُلد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 في قرية دسوق بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في بيئة ريفية بسيطة ساعدته على تنمية قدراته الصوتية منذ الصغر وكان لحفظه القرآن الكريم في الكُتّاب فضل كبير في صقل مهاراته عُرف بحضوره الفعال في المناسبات الاجتماعية والدينية، حيث أظهرت وردياته الفنية مواهبه المبكرة.

التعليم والانطلاق نحو النجومية

انتقل رشدي إلى القاهرة لدراسة الموسيقى في معهد فؤاد الأول، حيث تخرج عام 1949 بعد اجتيازه اختبار الإذاعة المصرية في عام 1951، والتي قدم فيها أغنيته “قولوا لمأذون البلد”، حقق حلمه وبدأ يحجز لنفسه مكانة في عالم الغناء.

التميز الفني والشراكات المعروفة

تعاون محمد رشدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والملحن بليغ حمدي، حيث شكّل الثلاثي علامة فارقة في الأغنية الشعبية المصرية هذه الشراكات أنتجت أعمالًا خالدة، أثرت في ذاكرة الفنون الشعبية.

الأعمال الفنية التي أبدع بها

ترك رشدي إرثًا غنائيًا ضخمًا يضم أكثر من 600 أغنية، من بينها “عدوية و”كعب الغزال” عكست هذه الأغاني روح المصريين البسطاء، ما زالت تُسمع بين الأجيال.

مشاريع فنية ونهاية مأساوية

سجل رشدي ملحمة إذاعية بعنوان “أدهم الشرقاوي”، وظيفة لتاريخ الفن الإذاعي المصري ورغم عدم تفرغه للسينما، شارك في عدد من الأعمال الفنية احتفظت بمكانته فقد عانى في سنواته الأخيرة من عدة أمراض، وتوفي في 2 مايو 2005.

تبقى الأغاني والمواويل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري، حيث لا يزال صوته يردد في قلوب محبيه، مؤكدًا بذلك على تأثيره الدائم.

زر الذهاب إلى الأعلى