
تحتفل اليوم جماهير المطرب الراحل محمد رشدي بذكرى ميلاده، إذ يعتبر أحد أبرز الأسماء في عالم الأغنية الشعبية و لقبه قد سُمى باسم فني بمشورة للموسيقار الراحل سعد عبد الوهاب، الذي نصحه بتغيير اسمه ليكون أكثر تميزاً في الساحة الفنية.
مسيرة فنية حافلة
اشتهر محمد رشدي بتقديم العديد من الأغاني الوطنية والشعبية، حيث عمل مع الملحن بليغ حمدي وأنتج مجموعة من الأعمال التي ما زالت تنبض بالحياة في قلوب جمهوره، مثل عدوية وطاير يا هوا و كما قام بالتعاون مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، الذي أبدع في كلمات أغانيه.
استراتيجية الفنان
في حوار مع الإعلامية فريدة الزمر، أوضح رشدي أن للأغنية مواسم خاصة و كان يخصص فترة من الشتاء للاستعداد لأعماله الجديدة، ثم يتوجه نحو جمهور الحفلات في الصيف، حيث يتزامن نشاطه مع التليفزيون والإذاعة.
الأغنية التي تحددت بها شخصيته الفنية
وعن تجربته الشخصية، أوضح رشدي أنه أفرد أغنيته الشهيرةقولوا لمأذون البلد لتظل تُقدم في الحفلات للأعوام العشرة، وهي التي ميزت هويته الفنية ونجاحه الفريد وفي زمن مضى، كان عدد المطربين قليلًا، لكن اليوم تنوعت الأسماء، مع غياب البصمات المميزة.
أغنية قولوا لمأذون البلد تبقى علامة فارقة في مسيرة الفنان، وتجسد جزءًا من ذاكرة الموسيقى الشعبية في العالم العربي.