احتفال بذكرى ميلاد أحمد علام المعروف بـ “باشا الشاشة” ومؤسس نقابة الممثلين

تاريخ النشر: منذ 3 ساعة
🖊️Esraa Bakr

بوابة سعودي أون تنشر اليوم ذكري ميلاد الفنان الكبير أحمد علام، المعروف بلقب “باشا الشاشة”، الذي وُلِد في 20 يوليو عام 1899 و يُعتبر أحمد علام واحدًا من رُوَّاد الفن المصري في القرن العشرين، حيث ترك بصمة واضحة في تاريخ الحركة المسرحية والسينمائية و لم يكن مجرد ممثل بل كان رمزًا للثقافة والفن، وشارك في تأسيس نقابة الممثلين، التي نادى من خلالها بحقوق الفنانين.

البدايات الفنية

وُلِد أحمد علام في قرية سندبيس بمحافظة القليوبية، وكان والده يشغل منصب عمدة القرية و بدأ حياته المهنية كموظف حكومي بوزارة العدل، لكنه سرعان ما قرر الانتقال إلى القاهرة ليصبح جزءًا من عالم الفن والمسرح الذي يعشقه.

التميز على خشبة المسرح

في عام 1923، بدأ أحمد علام مشواره الفني مع فرقة عبد الرحمن رشدي، ثم انتقل لاحقًا إلى فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، ومن ثم انضم إلى فرقة فاطمة رشدي، حيث حقق نجاحات كبيرة و شارك في عدة مسرحيات كلاسيكية، مما أسهم في إعادة إحياء العمود الفقري للمسرح العربي.

دفاعه عن حقوق الفنانين

أحمد علام لم يكن فنانًا وحسب، بل رائدًا في مجال حقوق الفنانين و أسس نقابة الممثلين في الثلاثينيات، وعُين أول نقيب لها، حيث عمل جاهدًا لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية.

دخول عالم السينما

دخل أحمد علام عالم السينما في عام 1936 من خلال فيلم وداد، وقدم العديد من الأعمال الفنية البارزة مثل حياة وآلام السيد المسيح ويوم سعيد، ونجح في تجسيد شخصيات متنوعة تعكس الوقار والثقافة.

الصحة والسفر إلى ألمانيا

تعرض أحمد علام لمشكلة صحية خلال مسيرته الفنية، مما تطلب علاجه في ألمانيا و لم يكتفِ بالعلاج بل استغل هذه الفترة لدراسة الإخراج والتمثيل، ليعود بعد ذلك ويواصل دوره كمدرب للأجيال الجديدة في الثقافة والفن.

التكريم والجوائز

نال أحمد علام العديد من التكريمات خلال حياته، أبرزها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1960، والذي يُعتبر تتويجًا لجهوده ومسيرته الغنية.

الإرث الثقافي

رحل أحمد علام في 2 سبتمبر عام 1962، لكن إرثه الفني لا يزال حيًا، حيث يُعتبر مثالاً للفنان الذي يجمع بين الموهبة والرسالة الثقافية و أسهم في تشكيل وجدان المسرح المصري ويجسد نموذج الفنان المتكامل.

زر الذهاب إلى الأعلى