
تحدثت الفنانة نادية رشاد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل حول كواليس لقائها الأول مع الزعيم عادل إمام والفنان الراحل الضيف أحمد اللقاء وقع في جامعة القاهرة خلال تقديم مسرحية مستوحاة من الأدب الروسي، حيث كانت نادية تؤدي دور البطولة النسائية.
خلال اللقاء، أكدت نادية أن عادل إمام وزميله صلاح السعدني كانا يقودان المسرحية في تلك الأوقات. ورغم مشاركتها في المسرحية، كانت نادية تعد من كلية الآداب حيث كان العنصر النسائي نادراً في كلية الزراعة المخرج كان الأستاذ فاروق الدمرداش، الذي أضاف لمسة فنية للمسرحية.
لم تتوقع نادية أن يصبح عادل إمام “الزعيم” أحد أبرز فناني الوطن العربي أوضحت: “في المسرحية، لم يكن له دور كوميدي، بل كان يتحدث ويضحك الجمهور بموهبته الفريدة” ورغم عدم قعوده في الكوميديا، كان عادل يتمتع بقدرة عجيبة على جذب انتباه المشاهدين.
في استمرار الحديث، تطرقت نادية لتجربتها الأدبية، حيث أشارت إلى أن أعمالها تدعم قضايا المرأة كان أول عمل كتبته يحمل عنوان “دعوة الحب”، متناولاً أهمية العلاقات الإنسانية وتأثير طرف ثالث عليها.
واختتمت حديثها بالتحذير من خطر الغش، موضحة: “من يغش في الحب يمكن أن يغش في السياسة.” وعبرت نادية عن شكرها لأبطال العمل الذين شاركتهم التجربة، منهم النجمة ميرفت أمين والفنان حسين فهمي ومصطفى متولي.