
في ظهور خاص على شاشة قناة الحياة، كشف الكاتب الكبير يوسف معاطي عن مشاعره العميقة تجاه مصر خلال حديثه مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس” يأتي هذا اللقاء، الذي هو الأول لمعاطي منذ 20 عامًا، ليضع الضوء على قصة شغفه بالفن والكتابة.
خفة دم الشعب المصري سر الانتعاش الثقافي
تحدث معاطي عن خفة دم الشعب المصري ودورها المحوري في بقاء مصر على مر العصور وأكد أن هذه السمة الفريدة هي أحد أسرار قوة مصر التي تمتد لأكثر من 7 آلاف عام اعتبر الحوارات الكوميدية مقدمة لفهم أعمق لمشاعر الشعب، مشيرًا إلى أن الكوميديا لا تكتمل دون عنصر من الألم.
علاقة صداقة قوية مع الإعلامي عمرو الليثي
أشار معاطي إلى علاقته الوطيدة مع د. عمرو الليثي، موضحًا أن هناك العديد من أعماله التي عرضها عليه للحصول على رأيه اعترف بمعزته لصداقة الليثي، حيث اعتبرها من أهم مكتسباته الشخصية والمهنية وكشف د. عمرو عن تأثير معاطي على مسيرته، حيث تعلم منه فن التقديم التلفزيوني.
تجربة السفر والتأمل في الحياة الثقافية
تحدث معاطي عن فترة غيابه التي استمرت تسع سنوات، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بالسفر إلى عدة دول منها إنجلترا وفرنسا وإيطاليا خلال هذه الفترة، كان يراقب عن كثب الحياة الفنية والثقافية، متمنيًا العودة إلى مصر لكنه أشار إلى أنه قام بكتابة العديد من الأعمال الجديدة والترجمات، مما أضاف لخبرته الأدبية.
التعبير عن المجتمع من خلال الدراما
ختامًا، تناول معاطي أهمية الملء الثقافي للدراما المصرية، مشددًا على ضرورة التعبير عن قضايا المجتمع وتجسيد معاناته. هو دعوة لتفعيل الدراما لتكون مرآة تعكس أحوال الناس في مصر.