السينما المصرية تسجل ثورة 23 يوليو من خلال أفلام تاريخية

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️mona Alii

مع اقتراب ذكرى ثورة 23 يوليو، تنطلق السينما المصرية في إحياء هذه التجربة التاريخية الهامة، وذلك من خلال مجموعة من الأفلام التي عكست أحداث هذه المرحلة وما سبقها تتناول هذه الأعمال مختلف جوانب الثورة، مما يساعد على ترسيخ الذكريات الوطنية في أذهان المصريين عبر الأجيال.

أفلام خالدة تعكس الواقع

تعتبر عدد من الأفلام المصرية من أبرز الأعمال التي تناولت ثورة 23 يوليو يبدأ المشوار مع الفيلم الشهير “القاهرة 30” الذي صدرت نسخته الأولى في 1966، والذي أخرجه صلاح أبو سيف يعكس الفيلم حياة ثلاثة أصدقاء يُمثل كل منهم نموذجاً مختلفاً للشباب المصري في تلك الفترة.

مآسي قبل الثورة في “رد قلبي”

فيلم “رد قلبي” الذي صدر عام 1957، أخرجه عز الدين ذو الفقار ويجمع بين الحب والمعاناة. تتناول قصته شاباً ضابطاً وابنة بشا ونضالهم وسط أزمة اجتماعية وأحداث الثورة يُعد الفيلم أحد العلامات البارزة في تصوير ما عاناه المصريون قبل الثورة.

رصد التحولات السياسية في “أيام السادات”

لا يمكن إغفال فيلم “أيام السادات” الذي أخرجه محمد خان في 2001 يستعرض الفيلم حياة الرئيس الراحل أنور السادات، من بداياته الثورية حتى لحظات اغتياله، مما يجعله فريدًا في تجسيد التحولات السياسية في مصر.

التحول الاجتماعي في “الباب المفتوح”

“الباب المفتوح” هو فيلم عام 1963 من إخراج هنري بركات، حيث يتناول صراع فتاة من الطبقة المتوسطة للانفصال عن قيود المجتمع أثناء العواصف السياسية التي سبقت الثورة.

وثائق فنية تعيد الذاكرة

تلك الأفلام ليست مجرد أعمال فنية، بل تؤرخ لحقبة فاصلة في التاريخ المصري، مما يبرز أهمية السينما كشاهد على الأحداث الكبرى التي مرت بها مصر في منتصف القرن العشرين تبقى تلك الأعمال في ذاكرة الجمهور وتنقل صورة حية عن التحولات المجتمعية والثقافية.

زر الذهاب إلى الأعلى