
في جلسة مهمة هذا الأسبوع، تعرّضت الممثلة بليك ليفلي إلى توبيخ شديد من القاضي الفيدرالي لويس ليمن جاء ذلك في سياق النزاع القانوني بينها وبين زميلها في فيلم It Ends With Us جاستن بالدوني.
رفض القاضي تأثير الشهرة
في تصريحات حازمة خلال الجلسة المنعقدة في المحكمة الجزئية الأمريكية، أكد القاضي أنه لم يكن يعرف أيًا من الأطراف المعنية قبل توليه القضية وأشار إلى أن الشهرة ليست ذات قيمة في قاعة المحكمة، مضيفًا “الشهرة مؤقتة ولها تأثير ضئيل على مجريات الأمور هنا.
تواصل التصعيد في الخلاف
الأمور زادت تعقيدًا عندما أشار محامي بالدوني إلى أن ليفلي قد تتلقى معاملة خاصة بسبب شهرتها، وهو ما اعترض عليه القاضي بشكل قاطع القيود القانونية التي تحكم المحاكم تعتمد على الحقائق وليس المكانة الاجتماعية لأي شخص.
آثار النزاع على حياة ليفلي
هذا النزاع لم يكن مجرد قضايا قانونية، بل أثر بشكل كبير على حياة بليك الشخصية والمهنية فقد اتهمت بالدوني بالتحرش الجنسي وبتشويه سمعتها وأفادت تقارير بأن مشاعر القلق والأسى لا تفارقها، ولقد تضررت صداقتها مع النجمة تايلور سويفت، الأمر الذي زاد من معاناتها.
تدخل من المحكمة لحماية الخصوصية
كما قدمت بليك طلبًا رسميًا لمنع محامي بالدوني من استدعاء سويفت كشاهد ووصفت محاولاته بأنها مجرد وسيلة للترويج الإعلامي، مشيرة إلى أن هكذا طلبات لا تندرج ضمن الإجراءات القانونية الضرورية.
فرص ليفلي في المحكمة
بالإضافة إلى ذلك، رفض القاضي دعوى التشهير التي رُفعت ضد بليك وزوجها ريان رينولدز، معتبرًا أن اتهامات التحرش مؤمنة قانونيًا، مما معناه أنها محصنة من الملاحقة القانونية.
هذا التطور المثير في القضية يسلط الضوء على الآثار القانونية والاجتماعية للنزاع بين الشخصيات البارزة في الصناعة السينمائية.