تتجه الأنظار إلى التطورات الأخيرة في الوضع في غزة، حيث تلوح في الأفق احتمالية انهيار المفاوضات بين الأطراف المعنية وفي ضوء هذه المعطيات، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن خطة جديدة تهدف إلى تطويق وسط غزة تعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجيتها الأمنية للتعامل مع تصاعد التوتر.
الاستعدادات العسكرية
في إطار هذه الخطة، أعدت القوات الإسرائيلية مجموعة من الإجراءات العسكرية لتعزيز وجودها في المنطقة تتضمن هذه الاستعدادات تعزيز نقاط التفتيش وزيادة الدوريات لمراقبة أي تحركات مشبوهة كما تم نشر المعدات العسكرية في محيط مناطق العمليات لضمان قدرة القوات على التحرك السريع في حالة الضرورة.
توقعات المستقبل
ومع استمرار الأوضاع على ما هي عليه، يثير هذا التطور قلق المراقبين والخبراء الذين يرون أن تصعيد العمليات العسكرية يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية على المدنيين تدعو بعض المنظمات الحقوقية إلى تجنب استخدام القوة، محذرة من تداعياتها على الأوضاع الإنسانية.
ردود الفعل الدولية
من جهة أخرى، شهدت الساحة الدولية ردود فعل متباينة حيال هذه الخطوة الإسرائيلية حيث عبرت بعض الدول عن قلقها من تفاقم العنف بينما دعت أخرى إلى ضرورة احتواء الموقف عبر الحوار والتفاوض تظل الساحة مفتوحة أمام احتمالات شتى ولا سيما أن الشارع الفلسطيني يترقب أي قرار قد يؤثر على مصيرهم.
من الملاحظ أن الأنباء حول هذه الخطط تثير الكثير من التعليقات والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي مما يزيد من الضغط على الجهات المعنية لتحقيق نتائج إيجابية.
