
يحيي اليوم 21 يوليو ذكرى ميلاد الفنان العالمي روبن ويليامز، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم السينما و رغم رحيله المفاجئ، لا يزال معجبوه يشعرون بالذهول من سبب انتحاره وظل ويليامز على مدار سنوات مصدر إلهام وضحك لجمهوره، مما جعله واحدا من أعظم نجوم الكوميديا.
الحقيقة خلف الانتحار
خلال مقابلة مع تايلور نورود، مخرج الفيلم الوثائقي Robin’s Wish، تم الكشف عن تفاصيل مهمة تتعلق بصحة ويليامز و فقد عانى الممثل من مرض عصبي يعرف باسم “خرف أجسام ليوي”، وهو التشخيص الذي اكتشفته أرملته فقط بعد وفاته وهذه المعلومات تلقي الضوء على التحديات النفسية التي عاشها ويليامز رغم نجاحاته الفنية.
مسيرة فنية متميزة
بدأ روبرت ويليامز مسيرته السينمائية في عام 1980 من خلال فيلم Popeye، ونجح في إثبات موهبته على مر السنوات و قدم مجموعة متنوعة من الأدوار، بما في ذلك فيلم Good Will Hunting الذي حصل من خلاله على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد وتميز أيضا في أفلام مثل جومانجي وقدم أعمالا صوتية ناجحة في أفلام كرتونية مثل علاء الدين.
الحياة الشخصية
تنوعت حياة روبن ويليامز الشخصية، حيث تزوج ثلاث مرات ولديه ثلاثة أبناء وترك ويليامز إرثا فنيا يستمر في إلهام الأجيال القادمة وذكرى ميلاده تأتي كتذكير بأهمية مناقشة القضايا النفسية ومدى تأثيرها على الأفراد، بما في ذلك نجوم الفن.
في الختام، تبقى ذكرى روبن ويليامز حية في قلوب معجبيه، الذين يستذكرونه كفنان عظيم عانى من آلام داخلية رغم نجاحاته المتعددة.