في ظهورها الأول منذ انتقالها إلى إنجلترا، تحدثت الإعلامية والممثلة الأمريكية ألين ديجينيريس، التي تبلغ من العمر 67 عامًا، عن الأسباب التي دفعتها لمغادرة الولايات المتحدة وأوضحت أن قرارها جاء بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا في 2024.
تفاصيل الانتقال إلى إنجلترا
أثناء مشاركتها في فعالية بمدينة تشلتنهام البريطانية، أوضحت ديجينيريس أنها وزوجها كانا يخططان لقضاء عدة أشهر سنويًا في إنجلترا، وقد اشتريا منزلًا لهذا الغرض لكن بمجرد حلول يوم الانتخابات، استيقظوا على موجة من الرسائل المليئة بالعواطف، مما جعلها تدرك نجاح ترامب في الانتخابات وعليه، قررا البقاء بشكل دائم في المملكة المتحدة.
الحياة في المملكة المتحدة
تحدثت ألين عن تجاربها في الحياة البريطانية، مشيدة بكونها أفضل وأكثر لطفًا وأمانًا من الوضع القائم في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالتهديدات للحريات الشخصية وفي هذه الأجواء، تشعر بفارق حقيقي مما عايشته في بلادها.
الانتقادات وتفاصيل المسيرة الفنية
في سياق حديثها، تناولت ديجينيريس الانتقادات التي واجهتها عقب انتهاء برنامجها التلفزيوني الشهير بعد 19 موسمًا وأكدت أنها دائمًا ما كانت صريحة، إلا أن معظم الانتقادات كانت محض جذب للانتباه.
بهذه التصريحات، تعكس ألين ديجينيريس واقع الحياة الأمريكية الراهن، وأثره على الشخصيات العامة، ودور الإعلام في تناول القضايا المهمة.
