
في لقاء يجسد روح التعاون بين الجانبين، التقى السفير الفلسطيني في الرياض مع أمين عام مركز اعتدال.
تناول الاجتماع أبرز القضايا التي تهم الساحة الفلسطينية وتعزيز الشراكات في المجال الفكري والثقافي.
توجهات جديدة في العلاقات
ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثقافية والمعرفية بين فلسطين والمملكة العربية السعودية وقد أكد السفير على أهمية
تبادل الخبرات والأفكار بين البلدين.
هذا التعاون يساعد على نشر الوعي حول القضايا الفلسطينية ويعزز من موقف القضية على الساحة الدولية.
أهمية العمل المشترك
سيتم التركيز على تطوير برامج مشتركة تخدم مصالح الطرفين، خاصة في مجالات ثقافية وتعليمية ولفت أمين عام اعتدال
إلى أن مثل هذه اللقاءات تعكس التزام المركز بدعم القضايا العادلة وتعزيز الحوار بين الثقافات.
آفاق المستقبل
تعتزم السفارة الفلسطينية في الرياض استكمال هذه المبادرات من خلال تنظيم فعاليات وندوات تسلط الضوء على الثقافة
الفلسطينية ويرى الطرفان أن العمل المشترك سيثمر عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمعين.
قضايا فلسطين تتطلب وحدة الجهود، وهذا اللقاء ما هو إلا خطوة نحو تحقيق ذلك.
في نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على تحديد مواعيد مستقبلية لمزيد من المناقشات وسبل التنفيذ الفعلي للأفكار
المطروحة التعاون بين فلسطين ومركز اعتدال يعد علامة فارقة في تاريخ العلاقات الثقافية.