ذكرى ميلاد وردة الجزائرية وكواليس جلسات الفنان محمد سلطان

تاريخ النشر: منذ 9 ساعة
🖊️ Azza Ali

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، واحدة من أبرز رموز الطرب العربي وتميزت بإحساسها القوي وصوتها الذي لا ينسى، حيث تركت بصمة واضحة في عالم الموسيقى والغناء.

ذكريات من أعمال محمد سلطان

في هذه المناسبة، أجرى “بوابة سعودي اون” حوارًا خاصًا مع الموسيقار الراحل محمد سلطان، الذي كان له تعاونات مميزة مع وردة وعُرف سلطان بالحديث عن الكواليس الفنية التي جمعته بها في أعمال مثل “خليكو شاهدين” و”شمس وبحر” ووصف محمد سلطان الفنانة الراحلة بأنها كانت “ركنًا أساسيًا في الفن العربي”، مؤكدًا أن وفاتها كانت بمثابة صدمة للوسط الفني.

أجواء فنية مميزة

سلط سلطان الضوء على لقاءاتهما في منزله، حيث كانت تحتشد مجموعة من النجوم البارزين، مثل فايزة أحمد وكمال الشناوي وحكى كيف كانت وردة تضيف لمسة من الدفء والبهجة حين تغني، بينما يعزف بليغ حمدي على العود وتتشارك الغناء مع فايزة أحمد.

بدايات وردة وتنقلاتها الفنية

بدأت وردة مسيرتها الفنية في الستينيات، وشاركت في تقديم نشيد “وطني الأكبر” الذي لحنه محمد عبد الوهاب وبعد استقلال الجزائر، ابتعدت عن الساحة الفنية لعشر سنوات. إلا أن العودة القوية إلى عالم الفن كانت على يد الرئيس هواري بومدين الذي طلب منها المشاركة في احتفالات الاستقلال.

تعاونات ملحمية

بعد طلاقها، عادت وردة إلى مصر وتزوجت من الملحن بليغ حمدي، الذي ساهم في تقديم بعض من أفضل أغانيها وتعاونت مع ملحنين كبار مثل رياض السنباطي وفريد الأطرش، مما أضاف إلى إرثها الفني.

أعمال سينمائية وموسيقية خالدة

من بين مجموعة أغانيها المشهورة: “في يوم وليلة”، “لولا الملامة”، و”بتونس بيك” وكما قدمت عدة أفلام مثل “أميرة العرب” و”صوت الحب”، مما يعكس تنوع موهبتها.

تمتاز وردة الجزائرية بمسيرة فنية استثنائية، حفرت اسمها في قلوب محبي الطرب الأصيل بفضل أعمالها الخالدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى