خمسون عاماً على رحيل أيقونة الاستعراض بديعة مصابني

الفن والترفية بواسطة: Esraa Bakr

تحل اليوم الذكرى الحادية والخمسين لرحيل الفنانة الكبيرة بديعة مصابني، أحد أبرز الأسماء في عالم الاستعراض و رحلتها القوية تركت إرثا فنيا يظل حيا في قلوب عشاق الفن في العالم العربي.

بداية مشوارها الفني

وُلدت بديعة جورج مصابني في مدينة دمشق عام 1892، لتنطلق من هناك إلى عالم السينما والرقص في أمريكا الجنوبية، ثم تُقرر الاستقرار في مصر عام 1919 و أسست كازينو بديعة في ميدان الأوبرا، والذي أصبح بمثابة معلم ثقافي يلتقي فيه النخبة من الأدباء والفنانين، مثل الأديب الشهير نجيب محفوظ.

مدرسة الاستعراض والفن

لم تقتصر بديعة على تقديم الرقص فحسب، بل كانت بمثابة أم فنية لكثير من الأسماء اللامعة أمثال فريد الأطرش وتحية كاريوكا وسامية جمال و شكلت صالتها انطلاقة للعديد من النجوم الذين تركوا بصمتهم في عالم الفن.

شراكة مع نجيب الريحاني

تربط بديعة علاقة فنية قوية مع الفنان نجيب الريحاني، حيث شكلا ثنائياً مسرحياً راقياً في عدد من الأعمال، بما في ذلك ريا وسكينة وكافيار وعدس و رغم محاولاتها في عالم الإنتاج السينمائي من خلال فيلم ملكة المسارح، لم يحقق العمل النجاح المأمول.

صراعات إنسانية وراء الكواليس

عاشت بديعة مصابني حياة مليئة بالتحديات والصراعات، التي بدأت من طفولتها الصعبة، حيث تعرضت للتحرش، مرورا بفترة الفقر التي دفعتها للهجرة، وصولا إلى فقدان والدها في سن مبكرة و مع ذلك، أثبتت قدرتها على بناء إمبراطورية فنية استمرت لثلاثين عاما، قبل أن ترحل عن عالمنا في عمر 82، تاركة خلفها إرثا فنيا لا يُنسى.

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى