ذكريات صيف الأوبرا 2025 تعود مع ‘أيامنا الحلوة’ وتنسج لحظات لا تُنسى في المسرح المفتوح

في ليلة من ليالي الصيف الساحرة، قدمت فرقة أيامنا الحلوة عرضًا فنيًا استثنائيًا في مهرجان صيف الأوبرا 2025، وذلك على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، تحت إشراف وزارة الثقافة برئاسة الدكتور علاء عبد السلام وجاء هذا العرض ليعيد إحياء ذكريات جميلة بين الأجيال، مؤكداً من جديد على أهمية الفن كوسيلة للتواصل.
تألق جماهيري وانطلاق موسيقي
حضر الحفل جمهور واسع من مختلف الفئات العمرية، حيث انطلقت أنغام الفرقة بقيادة المايسترو محمد عثمان، لتلامس عواطف الجمهور وتضمن الحفل باقة موسيقية بانورامية استدعَت الذكريات وجعلت حضور المساء يتأمل في ماضيه الجميل، وفتح باب الحنين عبر موسيقى تحمل بصمة الأصالة.
كلاسيكيات تتجدد بأداء متألق
شهدت الأمسية تألق الفرقة في تقديم عدد من الروائع الغنائية لرموز الإبداع، مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، متمنية تقديم فقرات غنائية خفيفة من الفلكلور المصري وكما تضمن الحفل أعمالًا غنائية شهيرة ارتبطت بتترات مسلسلات درامية، مما جعل الحضور يستعيد اللحظات التي لا تنسى من جيل التسعينيات.
الفنون كمرآة للذاكرة
لم يكن العرض مجرد أداء موسيقي، بل كان تجسيدًا لقدرة الفنون على نقل الماضي بروح جديدة ومتجددة وأثبتت فرقة أيامنا الحلوة أن الإبداع يتخطى الزمن، وأن الموسيقى تجمع بين القلوب وتنشر الحب والحنين.
عبرة وذكريات لن تنسى
كرّس الحفل لحظات مميزة في أذهان الحضور، حيث أكدت كل نغمة على قدرة الموسيقى على اختصار الوقت وإعادة إحياء الذكريات وبذلك، كتبت الفرقة ذكرى جديدة في سجل النوستالجيا الجماعية، لتظل أيامنا الحلوة محفورة كرمز للحب والذكريات في قلب مهرجان صيف الأوبرا.