
تستمر الأعين متوجهة نحو انتخابات نادي الهلال التي ستبدأ في نهاية يوليو المقبل، حيث تبحث الجماهير عن تفاصيل جديدة تتعلق بالترشح لرئاسة النادي هذه الانتخابات تكتسب أهمية كبيرة بسبب التغيرات التنظيمية المتبعة والتي تضع شروطًا صارمة أمام الطامحين في المنصب.
يجب على المرشحين، وفقًا للتنظيمات الجديدة، تقديم دعم مالي لا يقل عن 40 مليون ريال، وإلا ستُنقل مهمة اختيار الرئيس إلى الجمعية العامة وذلك يعني أن المنافسة ستكون مشيرة، إذ إن وجود هذا الشرط يجعل فرص الفوز متعلقة بالقدرة المالية للمرشحين, وهو ما قد يغير ملامح الانتخابات بشكل جذري.
تزايد الدعاية حول اسم رجل الأعمال المعروف فهد الخنيني، الذي يمتلك خلفية مالية قوية، مما يجعله خياراً بارزاً، إلى جانب السيد فهد بن نافل الذي يعتزم الترشح بدوره يمتاز ابن نافل بدعم وثقة الأمير الوليد بن طلال، مما يعزز موقفه في هذه الانتخابات الشائكة.
مع إقتراب موعد الانتخابات، يتوجه انظار عشاق النادي نحو نتائج هذه العملية، متسائلين عن المرشح الذي سيستطيع مواجهة التحديات القادمة ويحقق أهداف الفريق الأزرق، بينما تعود الأنظار أيضًا إلى تأثيرات هذه الانتخابات على مستقبل النادي.