
أعلن نادي المريخ السوداني عن انسحابه رسميًا من نهائي كأس السودان، المقرر إقامته في 26 يوليو الجاري وجاء هذا القرار بشكل مفاجئ، ويُعتبر تحولًا مثيرًا للجدل يهدد مصير البطولة ويُعَقد من احتمالات مشاركة السودان في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويستند البيان الرسمي للنادي إلى تنسيق مسبق مع نادي الهلال، حيث اتفق الطرفان على ضرورة عدم خوض المباراة النهائية، مما أدى إلى تقديم اعتذار رسمي للاتحاد السوداني لكرة القدم وأفاد المريخ أن القرار جاء بسبب خلافات تنظيمية وإدارية، بالإضافة إلى مشاكل في الجوانب اللوجستية.
أكد النادي بأن هذا القرار يأتي نتيجة لما وصفه بسوء إدارة الاتحاد للمسابقات، حيث اعتَبر سلامة اللاعبين وتحقيق العدالة التنظيمية من أهم أولوياته ومع ذلك، يبدو أن نادي الهلال واصل استعداداته لخوض النهائي، مما قد يُحيي آمال إعادة ترتيب الموقف أو البحث عن خيارات بديلة من قبل الاتحاد.
هذا الانسحاب يُشكل تحديًا حقيقيًا أمام الاتحاد، في ظل شروط الاتحاد الإفريقي التي تتطلب استكمال البطولة المحلية لتحديد المشارك في النسخة القادمة من كأس الكونفدرالية وهذه الأزمة تأتي في وقت حرج للكرة السودانية، حيث تزداد المطالبات بالإصلاحات لمنع تكرار التوترات وضمان انتظام المسابقات.