
يواجه اللاعب البرتغالي أوتافيو مونتيروا، نجم وسط فريق كرة القدم بنادي النصر، وضعًا صعبًا بعد اتخاذ قرار استبعاده من قائمة الفريق بناءً على رغبة المدرب لويس خيسوس وهذا القرار يأتي بعد تقييم الأداء الفني، مما يُنهي فعليًا ارتباط اللاعب بالنادي ويعكس توجهًا آخر في تشكيل فريق النصر.
التقارير كشفت عن أن أوتافيو كان حاضرًا خلال التدريبات الجماعية لفريق 21 عامًا في النادي، رغم استبعاده من المعسكر الرئيسي ويبدو أن وجوده يعتبر محاولة للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة التي تبلغ 15 مليون يورو، مما يعكس تعقد الوضع.
في الوقت ذاته، يسعى مسؤولو نادي النصر للتوصل إلى تسوية مالية مع اللاعب، بعد تأكيد المدرب جورجي جيسوس رفض استمراره الموسم المقبل والفريق يستعد لدعم صفوفه بعدة تعاقدات جديدة، بما يتماشى مع خطط المدرب لتقوية قدرة الفريق للمنافسة في البطولات القادمة.
لقد وضعت إدارة النادي إعادة بناء الفريق كأولوية، خاصة مع تحركات الميركاتو الصيفي الحالية والاستبعاد من هذه المفاوضات يعكس الرغبة الجادة للمدرب في تحسين أداء الفريق وتجنب أي عوائق تعرقل مسيرته.