
تستمر الصفقات المتعثرة في نادي النصر، حيث ألغيت صفقة السلوفاكي دافيد هانكو، المدافع السابق بفينورد الهولندي رغم الاتفاق المبدئي بين اللاعب والإدارة، أعلنت أتلتيكو مدريد عن نجاحهم في ضم اللاعب، مما يشير إلى تكرار مشاكل الانتقالات داخل أروقة النادي.
لم تكن تلك الحادثة الوحيدة في تاريخ النصر، حيث يعود الأمر إلى عشرات السنين فقد حاول النادي ضم لاعبين بارزين مثل الكولومبي أسبريا والمصري إبراهيم سعيد، ولكن لم تكتمل تلك الصفقات لأسباب مالية، مما أثرّ على قدرة الفريق على تسجيل اللاعبين الأجانب.
في السنوات الأخيرة، تكرر هذا السيناريو مع الأوروجوياني رودريجيو مورا، والذي أعلن النادي عن تعاقده معه دون أن يحدث أي جديد كما أن الألباني ميها والأرجنتيني جوانكا قد واجها مصير شبيه، إذ لم تستمر تجاربهم مع النادي لفترة طويلة.
الحديث عن صفقات مُلغاة يُثير القلق بين جماهير النصر، التي تأمل في تحسين وضع الفريق عبر انطلاق جدول الدوري الجديد سلسلة من الإخفاقات في الانتقالات تضع النادي عند مفترق طرق، في ظل حاجة ملحة لتعزيز صفوفه.
تتزايد الضغوط على الإدارة لتحقيق نتائج ملموسة، ودعم الفريق بالعناصر المطلوبة تبقى علامات الاستفهام قائمة حول مستقبل الانتقالات في الصيف الجاري، ومدى نجاح الإدارة في تقديم صفقات تعزز من طموحات جماهير النصر.