
في تصريح مثير للجدل، اتهم الرئيس السابق دونالد ترمب سلفه باراك أوباما بالخيانة، مشيراً إلى عدة قضايا سياسية كان لها تأثير كبير على الأمن القومي تلك التصريحات جاءت خلال حديثه في تجمع انتخابي حيث شدد على ضرورة محاسبة جميع المخالفين.
رد مكتب أوباما على الاتهامات بطريقة قاسية، موضحاً أن ما ترد به ترمب ليس سوى محاولة لتشتيت الانتباه عن الإخفاقات التي شهدتها إدارته وصف البيان موقف ترمب بأنه زائف وبعيد كل البعد عن الواقع بينما توقعت العديد من الشخصيات السياسية أن يزيد هذا الجدل من حالة الاستقطاب في الساحة السياسية.
الخبر أثار ردود فعل واسعة من قبل نشطاء السياسة والإعلام، حيث اعتبر البعض أن هجوم ترمب يعد تصعيداً غير مبرر في الخطاب السياسي يأتي هذا في وقت يتجه فيه ترمب لاستعادة نشاطه السياسي تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يزيد من قلق العديد من المراقبين من عواقب هذا التصريح.
الشائعات التي أحاطت بهذا الهجوم وبيان أوباما أظهرت كيف يمكن أن تستغل الأنشطة السياسية لتوسيع الفجوة بين أبناء الشعب الأمريكي هناك تخوف من أن يؤدي هذا النوع من التصريحات إلى تصعيد الانقسام وكان له أثر سلبي في مجتمعنا.
مراقبون يتفقون على أن مثل هذه الديناميكيات تجعل من الصعب على البلاد التقدم نحو حلول فعاله في نهاية المطاف، يحتاج الشعب الأمريكي إلى قيادة تجمع، لا إلى تصاريح تزيد من الانشقاقات.