خورخي خيسوس يسعى لإصلاح علاقته بنيمار قبل تدريب البرازيل
تزايدت التكهنات حول إمكانية تولي المدرب البرتغالي خورخي خيسوس قيادة المنتخب البرازيلي، بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام الأرجنتين بنتيجة 1-4 في تصفيات كأس العالم 2026، تحت قيادة المدرب الحالي دوريفال جونيور.
وربطت عدة تقارير اسم خيسوس بتدريب السامبا، خاصة في ظل تراجع أداء المنتخب، لكن أحد أبرز العوائق التي قد تمنع توليه المنصب هو علاقته المتوترة السابقة مع نجم الكرة البرازيلية نيمار دا سيلفا.
ويرى البعض أن هذا التوتر قد ينعكس سلبًا على قبول الجماهير البرازيلية للمدرب البرتغالي.
وفي محاولة منه لتخفيف حدة الجدل، لجأ خيسوس إلى الصحفي البرازيلي فيني كاسا غراندي، الذي سبق له الحديث عن الخلافات بين المدرب ونيمار، لنقل رسالة توضيحية للجماهير.
وأكد خيسوس في رسالته أن علاقته بنيمار جيدة ولا توجد أي مشكلات بينهما، نافيًا الأنباء التي تحدثت عن توتر سابق بينهما خلال فترة قيادة المدرب للهلال السعودي.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية خيسوس لتحسين صورته أمام الجماهير البرازيلية، التي تُعد دعمها أساسيًا لأي مدرب يتولى قيادة المنتخب.
ويُدرك خيسوس جيدًا أن نيمار يتمتع بشعبية كبيرة، ما يجعل تحسين العلاقة معه أمرًا ضروريًا لضمان قبول واسع في حال تم تعيينه مدربًا للسامبا.
وفي انتظار قرار الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يبقى مستقبل خيسوس مع المنتخب قيد الترقب، في ظل الجدل الكبير حول هوية المدرب القادم.
